أمجد شوقي طالب/ة متفوق/ة
العمر : 29 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/03/2009
| موضوع: شحة المياه الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 12:48 am | |
| التعامل مع شحة المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا
15 أغسطس/آب 2008 ـ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي أكثر مناطق العالم شِحّةً في الموارد المائية، وقد انخفض متوسط نصيب الفرد السنوي فيها من المياه المتاحة في السنوات الأخيرة بدرجة كبيرة جداً. وفي معرض حديثها عن ذلك، قالت جوليا بكنال، كبيرة أخصائيي إدارة الموارد الطبيعية بإدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، "إن التقديرات الحالية ترتكز على أنماط ثابتة لهطول الأمطار، لكن التوقعات العالمية الخاصة بتغيّر المناخ تشير في حقيقة الأمر إلى انخفاض نسبة هطول الأمطار بواقع 20 -40 في المائة، مع زيادة درجات الحرارة ـ مما يعني زيادة معدل التبخر. واستناداً إلى هذه المؤشرات المتاحة، فإن نسبة متزايدة من سكان بلدان المنطقة ستسعى إلى تدبير احتياجاتها من المياه في ظل تناقص الكميات المتوفرة". أثر شحة المياه على إنتاج المواد الغذائية
إنتاج المواد الغذائية هو أكثر المجالات تأثراً من جراء شحة الموارد المائية. إذ تستخدم بلدان المنطقة خمسة وثمانين في المائة من مواردها المائية العذبة لأغراض الري، ومن الممكن أن يشكل هذا المجال المصدر الرئيسي الذي يمكن من خلاله تلبية الطلب المتزايد على المياه في المناطق الحضرية. وفي حين توجد إمكانية لاعتماد بعض الممارسات الأكثر كفاءة في مجال الري، من غير الممكن غض الطرف عن ضرورة ترشيد كميات المياه المستخدمة لأغراض الزراعة في أجزاء عدة من المنطقة. لكن أمراً كهذا بالغ الصعوبة على الصعيدين المؤسسي والسياسي. وبالنظر إلى تناقص كميات المياه الجوفية المتاحة لأغراض الزراعة، فإن اعتماد بلدان المنطقة على الحصول على احتياجاتها من المنتجات الغذائية من الخارج مرشح للازدياد بدرجة كبيرة. ورغم وجاهة هذا السيناريو، علينا أن نتذكر أن هناك مخاطر اقتصادية مصاحبة لتزايد اعتماد المنطقة على التجارة، ولذا فمن الضروري الأخذ بعين الاعتبار ما تتصف به منطقة كالشرق الأوسط من عدم الاستقرار والتقلب. وتشير التقديرات الحالية إلى أن نسبة واردات بلدان المنطقة من الحبوب تبلغ حوالي 50 في المائة، وقد شهدناً في الآونة الأخيرة الآثار الكبيرة للزيادات المفاجئة في أسعار الحبوب على المستهلكين في المنطقة. ومن الواضح أن تقلب أسعار المواد الغذائية ستكون له آثار على المنطقة في المستقبل، ويمكن أن تؤدي إلى عواقب سياسية بالغة. شحة المياه تدفع للري بالصرف الصحي بتعز
حذر الدكتور عبد الرحمن الزبيري عميد كلية العلوم بجامعة تعز من المخاطر المتفاقمة من استخدام مياه المجاري في ري المزروعات باليمن .
واضاف في محاضرة له في منتدى السعيد بتعز الخميس بعنوان مخاطر مياه الصرف الصحي في الزراعة ان المزارعون لجاءوا الى استخدام مياه المجاري نتيجة لشحة المياه التي تعاني منها اليمن والتي يصنف مناخها ضمن المناخ الجاف وشبه الجاف وتتساقط عليها الامطار لفترتين فقط ولاتلبي احتياجات السكان.
وقال ان مخاطر المياه التي تروى بها مزارع الخضروات في اب وتعز وعدن وبني الحارث وذمار ومنطقة الشعب بعدن هي اخطر مافي الامر وانه من الضرور حماية المستخدم من مخاطر مياه المجاري .
منوها الى ان عملية الترسيب والتجفيف التي تستخدم عند بعض المصانع لاتكون بالشكل الكامل وتبقى المخلفات السائلة المليئة بالميكروبات مثل البكتريا والفطريات متواجدة في المياه العادمة .
مشددا على ان استخدام هذه المياه بصفة عامة في ري الخضروات هو امر خطير جدا باعتبار الى انه يؤدي الى انتشار الاوبئة والامراض البيكترية والديدان والتيفود لان الخضروات تروى وتغسل بالمياه المليئة بالميكروبات ، وان المزارعين يتعاملون مع المخلفات السائلة والطينية دونما وقاية في الايدي او حنماية تقيهم من انتشار الديدان التي توجد في هذه المخلفات ، وكذلك مياه المحطات التي تذهب مباشرة الى الى الابار الارتوازية وهي مليئة بمخلفات انسانية وحيوانية تؤدي الى انتشار الاوبئة والبلهارسيا والاسكارس والشريطية ضاربا المثل بما يشكو منه ابناء منطقتي واددي ميتم وبني الحارث من انتشار الطفح الجلدي والمغص المعوي لدى الابقار والحيوانات وذلك لان النيترات سريعة الحركة في الطبقة وتتجه مع مياه المجاري بسرعة الى قاع التربة ، حيث تروى الاعشاب والمراعي بمياه المجاري العادمة بعد التنقية .
وختم الزبيري محاضرته بضرورة ان تطلع الهيئة العامة للمياه وهيئة الموارد المائية والمجالس المحلية والاعلام بادوار هم لتوعية المواطنين وكل مكن له علاقة باستخدام هذه المياه من اجل حمايتهم والمجتمع من الامراض وان تستغل مياه المجاري لري الاحزمة الخضراء كما هو حاصل في عدن.
شحه المياه والجفاف وراء تدني إنتاجية الحبوب الغذائية في اليمن
تراجعت إنتاجية اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية إلى 713 ألف و739 طنا العام الماضي مقارنة بـ 940 ألف و832 طنا في عام 2007م.
وتشير بيانات الإحصاء الزراعي – حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبـأ) على نسخة منها – إلى أن المساحة المزروعة بمحاصيل الحبوب الغذائية المختلفة ( الذرة، الذرة الشامية، الدخن، القمح، الشعير ) شهدت تراجعاً أيضاً في العام الماضي حيث بلغت 760 ألف و189 هكتارا بعد أن وصلت المساحة المزروعة بالحبوب الغذائية في اليمن إلى 890 ألف و612 هكتارا في عام 2007م.
وتتناقض تلك الأرقام والمؤشرات مع توقعات بعض المسئولين في وزارة الزراعة والري حول تحقيق إنتاجية مرتفعة من محاصيل الحبوب الغذائية رغم التوجهات والتدخلات الزراعية التي قامت بها الوزارة وخططها وبرامجها في هذا الجانب منها ما يتعلق بالبرنامج الوطني للتوسع في زراعة وإنتاجية محاصيل الحبوب الغذائية خاصة القمح والذي بدأت بتنفيذه منذ أكتوبر عام 2007م .
إلا أن مسؤولين في الوزارة يرجعون تدني الإنتاجية إلى عوامل تتعلق بالجفاف وقلة الأمطار. معتبرين ان شحه المياه خلال العام الماضي أسهمت أيضا في تقلص مساحة زراعة الحبوب الغذائية وبالتالي تدني الإنتاجية، إضافة إلى عوامل تتعلق بأتساع زراعة القات وزحفه على حساب الرقعة الزراعية واستنزافه لكميات هائلة من المياه اللازمة لري المحاصيل الغذائية الضرورية للآمن الغذائي.
فيما يرى البعض ان الفيضانات التي شهدتها محافظة حضرموت نتيجة السيول والأمطار الغزيرة العام الماضي والتي أدت إلى جرف مساحات وأراضي زراعية واسعة لمحاصيل القمح أثرت بشكل كبير على تدني الإنتاجية خلال تلك الفترة.
ورغم ذلك إلا أن هناك تفاؤل في ارتفاع إنتاجية اليمن من محاصيل الحبوب بشكل عام خلال السنوات القادمة نتيجة لعوامل التشجيع والتحفيز التي سيحظى بها مزارعي محاصيل الحبوب الغذائية من قبل الوزارة، إلى جانب عوامل أخرى تتعلق بزيادة الطلب عالميا على محاصيل الحبوب خاصة القمح.
وهو ما يؤكده مدير إدارة المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة والري المهندس علي ناجي الصيادي .. معتبراً أن شحه المياه ومحدودية الحيازات الزراعية لدى بعض المزارعين وندرة الأصناف للبذور، أبرز المعوقات التي تواجه زيادة الإنتاج من محاصيل الحبوب في وحدة المساحة.
ونوه بأن خطط وبرامج وزارة الزراعة والري تسعى إلى التغلب على تلك المعوقات خلال المرحلة القادمة من خلال توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي ( الأسمدة وترشيد استخدام المبيدات).. لافتا إلى أن الاهتمام بتعزيز دور الإرشاد الزراعي في هذا الجانب أحد العوامل الهامة التي تسهم في زيادة إنتاجية الوحدة الواحدة من المساحة المزروعة بالحبوب الغذائية الهامة واللازمة لتحقيق الأمن الغذائي .
وتوقع مدير المحاصيل الحقلية ارتفاع نسبة ما يغطيه إنتاج الحبوب من الاحتياج لتوفير الأمن الغذائي إلى ما نسبته أكثر من 10 % خلال السنوات القادمة مقارنة بما نسبته 4 - 5 % حالياً.
وكانت وزارة الزراعة والري بدأت منذ أكتوبر عام 2007م بتنفيذ برنامج وطني متكامل للتوسع في زراعة وإنتاج القمح والحبوب ولمدة ثلاث سنوات كأحد التدخلات المساهمة في تقليص الفجوة الغذائية لليمن للسنوات القادمة.
وكانت الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بذمار أطلقت العام الماضي ثمانية أصناف من القمح تتميز بإنتاجية عالية وتتناسب مع الظروف الطبيعية والمناخية المختلفة للمناطق الزراعية في اليمن، حيث ارتفعت إنتاجية الصنف المحلي من القمح من واحد ونصف طن في الهكتار إلى اثنين ونصف طن في الهكتار، وارتفعت الإنتاجية في صنف الذرة الرفيعة من 8ر0 طن في الهكتار إلى 3ر1 طن في الهكتار، والشعير من 0ر1 طن في الهكتار إلى 7ر1 طن في الهكتار الواحد .
يشار إلى أن الاحتياجات السنوية لليمن من محصول القمح تقدر بين (2ر2 – 3ر2 ) مليون طنا سنويا.
| |
|
Tammam Tamimi Admin
العمر : 31 السٌّمعَة : 19 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: رد: شحة المياه الجمعة أكتوبر 30, 2009 9:16 pm | |
| اشكرك اخي امجد او عبد الناصر على هذا الموضوع واتمنا ان يستفيد الجميع ويقفوا الاسراف بالماء فهوا نعمة لن يحس بقيمتها الا من فقدها ويكفي ان الانسان لايستطكيع الصبر ثلاثة ايام او يومين دون ماء وتقبل مروري | |
|
قلم من ذهب مدير المشرفين
العمر : 29 الموقع : www.a7ya.com السٌّمعَة : -1 تاريخ التسجيل : 19/03/2009
| موضوع: رد: شحة المياه الخميس نوفمبر 12, 2009 6:14 pm | |
| مشكور عبد الناصر شوقي بس لوتبطل النوم في الصف هههههههههه | |
|