وهذا باقي الموضوع
مشكلة البطالة اليمينه وهي :
- الزيادة السكانية تعتبر هذه المعدلات المرتفعة للسكان اهم رافد للبطالة اليمنية كما لا يرافق هذه النسب معدلات نمو اقتصادي مرتفعة لكي تستوعب الزيادة في قوة العمل كما ان معدلات الوفيات المنخفضة لعبت دورها في ذلك ويصنف المجتمع السوري بانه مجتمع شاب فتي حيث تصل فيه نسبة من هم بين سن 16 و60 الى اكثر من 50%
- سياسة الدولة تجاه تعيين الخريجين في مؤسسات القطاع العام حيث نجم عن ذلك تدفق الخريجين الى المؤسسات الحكومية بشكل كبير جدا كما لعبت سياسة مجانية التعليم وسياسة الاستيعاب الجامعي دورا في هذا الامر حيث تم تاجيل ظهور البطالة ومع رفع الدولة الالتزام زادت ارقام البطالة فورا
- - الهجره الكبيرة من الريف الى المدن والهجره ايضا من المحافظات الصغيرة الى المحافظات الكبيرة والهجرة من المدن المهمله الى المدن الاكثر جذبا لكن هذه الامال الزائفة لم توفر فرص العمل
- عدم توزيع القوى البشرية حسب الاحتياجات الفعلية حيث ادى هذا الامر الى انتشار البطالة في تخصصات معينة علما ان جهات اخرى في الدولة بحاجة الى تخصصاتهم
- المحسوبية وبروز المنتفعين في بعض المراكز الادارية الذين ساهموا في تهميش جزء كبير من الكفاءات وبالتالي تشتيت الطاقات والكوادر وتحويلها الى بطالة مقنعة مهمشة لا عمل لها
نتائج وتكلفة البطالة
- تكلفة البطالة
- البطالة تؤدّي الى انتقاء الأمن الاقتصادي حيث يفقد العامل دخله الأساسي وربّما الوحيد، ممّا يعرضّه لآلام الفقر والحرمان هو وأسرته.
- تسبب البطالة معاناة اجتماعيّة وعائليّة ونفسيّة بسبب الحرمان والمعاناة.
- تدفع البطالة الفرد الى تعاطي الخمور والمخدّرات وتصيبه بالاكتئاب والاغتراب.
- تدفع البطالة الفرد الى ممارسة العنف والجريمة والتطرّف.
- تؤدّي البطالة الى اهدار في قيمة العمل البشري وخسارة البلد للناتج القومي لان البطالة العالية هدر للموارد
- تؤدّي البطالة الى زيادة العجز في الموازنة العامّة بسبب مدفوعات الحكومة للعاطلين عندنا لا تدفع الدولة اعانات بطالة بشكل مباشر
- تؤدّي البطالة الى خفض مستويات الأجور الحقيقيّة حيث يقبل العاطل باي اجر وهذا يؤدي الى عدم التوازن بين الاجور والاسعار وتكاليف الحياة والمعيشة وينعكس سلبا على الحالة النفسية للعامل ويقود الى الفساد والترهل وعدم الانتاجية ويقضي على روح التنافس .
تؤدّي البطالة الى شلّ الحياة في بعض القطّاعات بسبب لجوء العمّال الى الاضطرابات والاضراب عن العمل اما عندنا لايعطى العامل حق الاضراب ويعتبر ذلك سبب لطرده من العمل وغالبا تسيس الاضرابات عن العمل
الحلول العاجلة المطروحة لعلاج أزمة البطالة
في البلاد النامية
- إنّ علاج أزمة البطالة في البلاد النامية هي عملية صعبة ومعقّدة في آن واحد ومنبع الصعوبة يكمن في الجذور العميقة التي أنبتت هذه الأزمة وهي:- التخلف الاقتصادي- ضعف موقع البلاد النامية في الاقتصاد العالمي –فشل جهود التنمية- وآثار أزمة المديونيّة الخارجية من ناحية رابعة. وعلى أيّ حال فإن التصدّي لأزمة البطالة في البلاد النامية ومنها سورية يحتاج الى مستويين:
1) الاجراءات العاجلة للأجل القصير:
- تشغيل الطاقات العاطلة الموجود في مختلف قطّاعات الاقتصاد القومي.
- توفير الحماية الاجتماعية للعاطلين والتوسّع في مشروعات الضمان الاجتماعي.
- دعم وتشجيع القطاع الخاص المحلّي.
- وضع الحكومة برنامج للنهوض بالخدمات الصحيّة والتعليميّة والمرافق العامّة.
- التوسّع في برامج التدريب واعادة التدريب في مجال المهن اليدويّة ونصف الماهرة.
2) اجراءات الأجل الطويل:
- اعفاء جميع الادارات غير المؤهلة التي لاتعرف ان تخطط ولاتملك فلسفة موارد بشرية حديثة سليمة ولا تعرف كيف تحفز العامل وكيف تقيم العامل وكيف ترفع وترقي العامل الى وظيفة اعلى او الى اجر اعلى والقضاء على ابدية الادارات والقيادات وخلق حراك اجتماعي
- هناك امور صغيرة بنظر البعض لكن يمكن تحويلها الى مواضيع عمل يمكن ان يعمل بها مئات الالوف من ابناء شعبنا لاسيما السياحة وامور العقارات وتوفير منازل للناس صغيرة ورخيصة
- خلق فرص عمل منتجة من خلال زيادة حجم الاستثمار يشكل متوازن في مختلف القطّاعات.
- الاستفادة من الاستثمارات الأجنبيّة المباشرة.
- الارتقاء بمستويات التعليم والصحة والاسكان والرعاية الاجتماعية.
- اعادة النظر في مكوّنات سياسات التعليم والتدريب بحيث تلبّي سوق العمل.
- اعتماد صيغة الاقتصاد المختلط "عام- خاص- مشترك- تعاوني- انتاج سلعي صغير".
- ممارسة الدولة للتخطيط الاستراتيجي ومشاركتها في تحديد معدّلات النموّ والادّخار والاستثمار والقرارات المتعلّقة بالسياسة النقديّة والماليّة والتجاريّة.
- 3- دعم برنامج هيئة مكافحة البطالة وتحويله الى برنامج دائم ثابت وتحويل الهيئة من هيئة اقراض الى هيئة تشغيل واستثمار ومنحها الصلاحيات وتأسيس مصرف خاص بها وبمشاريعها لتستطيع ان تعمل بسرعة وبمرونة كافية حتى تستطيع تحقيق كامل خططها السنوية والطويلة [/size]