ثانوية عدن النموذجية
هذة الرسالة تبين انك غير مسجل الرجاء التسجيل للحصول على خدمة افضل من قبلنا
ثانوية عدن النموذجية
هذة الرسالة تبين انك غير مسجل الرجاء التسجيل للحصول على خدمة افضل من قبلنا
ثانوية عدن النموذجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثانوية عدن النموذجية

بوابة التفوق والموهبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذة ريم
معلم /ه
معلم /ه
الأستاذة ريم


العمر : 45
الموقع : اليمن
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 30/03/2009

قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا Empty
مُساهمةموضوع: قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا   قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا Emptyالثلاثاء أغسطس 04, 2009 4:30 am



ربما سمعنا عن شخص تنصر وترك الدين لكن و الله لو انك بحثت في النت عن القصص التي اسلم فيها الكثير ومن دول غربية وعربية سوف تصاب بعجب كبير اليك هذة القصة وفي اسفل الموضوع ستجد روابط تدلك على قصص اخرى رائعة ..اترككم مع القصة

قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا

أخذوه طفلاً فقيراً معدماً يلبس الرث من الثياب، وبالكاد يجد لقمة يومه، ربوه في ملاجئهم، درسوه في مدارسهم، ما إن لحظوا منه نباهة حتى جعلوه من أولويات اهتماماتهم، كان يتميز بذكاء حاد ونظرة ثاقبة في سن مبكرة من حياته، سرعان ما شق طريقه في التعليم، حتى نال أكبر الشهادات بالطبع كان ذلك مقابل دينه الذي يعرف انتماءه له، لكنه تلفت يمنة ًويسرة ًفي وقت العوز والحاجة، فما وجد أحداً إلا المنفرين - أعني المنصرين أو من يسمون أنفسهم بالمبشرين أصبح قسيساً لامعاً في بلده، له لسان ساحر وأسلوب جذاب ومظهر لامع، وبريق عينيه يقود من رآه إلى مرآب ساحته، ومع الأسف كانت ساحته هي التنصير، وكم تنصر على يديه من مسلم.

راحة الضمير الحي :

وذات يوم إذ أراد الله هدايته، تأمل وأخذ يتساءل.. أنا لم أترك ديني لقناعة في الديانة النصرانية، وإنما الجوع هو الذي قادني، والحاجة هي التي دفعتني، والعوز هو الذي ساقني، وعلى الرغم من رغد العيش الذي أنا فيه، والرفاهية التي أتمتع بها إلا أنني لم أجد الانشراح ولم أشعر وأنعم بالراحة والسعادة والطمأنينة إذ ما فتئت أقلق من المصير بعد الموت، ولم أرس على بر أمان أو قاعدة صلبة تريح الضمير حول ما في الآخرة من مصير.

لماذا لا أتعرف على الإسلام أكثر؟

لماذا لا أقرأ القرآن مباشرة، بدلاً من الاكتفاء بمعلوماتي عن الإسلام من المصادر النصرانية التي ربما لم تعرض الإسلام بصورته الحقيقة.

القرار الحاسم :

وهنا شرع يقرأ القرآن ويتأمل ويقارن، فوجد فيه الانشراح والاطمئنان، وانفرجت أساريره وعرف طريق الحق وسبيل النور [قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ][المائدة: 15-16] .

هنا اتخذ قراره الحاسم وعزم على التصدي لكل عقبة تحول دون إسلامه، تـُرى ماذا فعل؟

لقد عمل بالمثل القائل الباب الذي يأتيك منه الريح افتحه وقف في وجهه.

فذهب إلى الكنيسة وقابل الرجل الأول فيها القسيس الأوروبي الكبير عندهم، وأخبره بقراره، فظن أنه يمزح أو أنه هكذا أراد أن يقنع نفسه لكنه أكّد له أنه جاد في رغبته هذه، فجن جنون الرجل وأخذ يزبد ويرعد ويهدد... ثم لما هدأ، أخذ يذكره بما كان عليه وما صار إليه، وما فيه الآن من نعمة ويسر، وحاول إغراءه بالمال وأنه سيزيد راتبه ويعطيه منحة حالاً ويزيد من المنحة السنوية، ويزيد من صلاحياته، و... و ... و.. لكن دون جدوى فجذوة الإيمان قد تغلغلت في شغاف القلب واستقرت في سويداء الضمير، كذلك بشاشة الإيمان إذا خالطت القلب استقرت كما قال قيصر الروم لأبي سفيان فيما رواه البخاري رحمه الله.

جردوه من كل ما يملك.. فربح البيع .

هنا قال له: إذن تـُرجع لنا كل ما أعطيناك وتتجرد من كل ما تملك، قال أما ما فات فليس لي سبيل إرجاعه، وأما ما لدي الآن فخذوه كله، وكان تحت يديه أربع سيارات لخدمته، وفيلا كبيرة وغيرها، فوقع تنازلاً عن كل ما يملك، وهو في هذا يعيد لنا أمجاد أبا يحيى صهيب الرومي رضي الله عنه الذي قال له الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه: «ربح البيع أبا يحيى»، وذلك عندما استوقفه مشركو قريش في طريق هجرته وقالوا له جئتنا معدماً فقيراً ثم استغنيت فوالله لا ندعك حتى تخرج من مالك فاشترى نفسه منهم بأن دلهم على ماله على أن يدعوه [إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ][التوبة: 111] .

اغتاظ القسيس الكبير وجرده حتى من ملابسه وطرده من الكنيسة شر طردة، وظن أنه سيكابد الفقر يومين ثم يعود مستسمحاً، كيف لا يظن ذلك وهم المادّيّون حتى الثمالة.

خرج أخونا من الكنيسة قال: وأنا لا ألبس سوى ما يستر عورتي ولا أملك سوى هذا الدين العظيم الإسلام، وشعرت حينئذٍ أنني أسعد مخلوق على هذه البسيطة.

سار ماشياً باتجاه المسجد الكبير وسط البلد وفي الطريق أخذ الناس يمشون بجانبه مستغربين، ويقول بعضهم: لقد جن القسيس، وهو لا يرد على أحد حتى وصل المسجد فلما هم بالدخول حاولوا منعه متسائلين إلى أين؟

وإذا بالجواب الصاعقة: جئت أُعلن إسلامي، عجباً... القسيس الأشهر في البلاد الذي تنصر على يديه المئات، الذي يظهر في شاشة التلفاز مرتين أسبوعياً، الذي يمثل النصرانية في البلد، الذي الذي الذي... يأتي اليوم ليُعلن إسلامه إنها سعادةٌ لا توصف، وفرحة لا تعبر عنها الكلمات، ولا تقدر على تصويرها الجمل والعبارات، إنه أنسٌ غامر، وإشراقة منيرة، وكأنّ بالتاريخ يدوّي بصيحة اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين، ومع فارق التشبيه إلا أنه رب إسلام شخص ٍواحدٍ يجر خلفه إسلام المئات وإنقاذ العشرات من براثن التيه والضلال وحمأة الكفر والإنحلال.

عطاء قليل.. لكنه بلا حدود :

المسلمون فرحون، هذا أعطاه بنطالاً وذاك أعطاه قميصاً وآخر وهبه الشال، حتى دخل المسجد وألقى بالمسلمين المتواجدين خطبة عصماء، أعلن فيها إسلامه انطلقت على إثرها صيحات التكبير وارتفعت خلالها أصوات التهليل والتسبيح، استبشاراً وفرحاً بإسلام مَن طالما دعاهم إلى الضلال، إذا به اليوم يدعوهم إلى الهداية والإسلام، وخلال يومين رجع الكثير الكثير ممن تنصروا إلى واحة دينهم الإسلام الوارفة الظلال، حيث ينعمون في ظله وكنفه بآثار الهداية وطمأنينة سلوك السبيل القويم وراحة البال والضمير والخير العميم. [الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ] [الرعد: 28].

تضحية وثبات :

بعد يومين من إعلانه إسلامه بدأ النصارى الحاقدون يبحثون عنه ليقتلوه وتهددوا وتوعّدوا فقام المسلمون بتهريبه إلى سيراليون سراً، حيث أعلِن عبر الإذاعة التي تملكها لجنة مسلمي أفريقيا الكويتية أنه سيُلقي خطابا للأمة بمناسبة إسلامه، وأخذ الجميع يترقّب هذا الخطاب والكنيسة كانت ضمن المترقبين وقد توقعت أن يقوم بمهاجمتها أشد المهاجمة وإخراج كثير من أسرارها أمام الملأ والتجني عليها، هذا ما كانت تتوقعه، وقد أعدّت قبل خطابه مسودة لبيان سوف تنشره وكان يرتكز على أنها وجدته معدماً فقيراً وقامت بمساعدته وتبنيه وتربيته وتكفلت بتعليمه حتى بلغ أعلى المستويات العلمية ثم هو يقوم بنكران الجميل وخيانة الأمانة ورد المعروف بالإساءة، والتنكر لمن آواه ورعاه.

لكن الله خيّب فألهم وأغلق عليهم الطرق، حيث قام صاحبنا بإلقاء خطاب خلاف توقعهم بدأ فيه بشكرهم على كل ما قدّموا له وذكر ما قدّموا له من رعاية ومأوى وتعليم وغيره بالتفصيل ودان لهم بعد الله بالفضل، إلا أنه نوّه وأشار بطريقة لبقة تتسم بالذكاء إلى أن العقيدة وحرية الدين ليست تسير وفق العواطف بطريقة عمياوية وفضل الله تعالى فوق كل فضل، ونعمة الله تعالى فوق كل نعمة، ذلك بصياغة تجعل كل مَن خَدَمَتهُ الكنيسة يُعِيدُ النظرَ في هذه الخدمة والرعاية وأنها ليست مقياساً لصحة العقيدة، وليست العامل المرجّح لاختيار الدين، فأصاب الكنيسة في مقتل وأغلق الطريق أمامها لانتقاده والتشنيع عليه، وأظهر دين الإسلام بأنه لا يرضى لأتباعه بنكران الجميل، بل قال أن الدين الإسلامي يعلم أتباعه الوفاء، لكنه لا يرضى لهم أبداً بإلغاء عقولهم [إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ][النحل: 12] .

سماحة الخطاب الإسلامي :

بعد الخطاب بيومين كان هناك حفل افتتاح مسجد الجامعة حيث حضر هذا الحفل في باحة الجامعة رئيس جمهورية سيراليون وجمع من المسئولين وبعض رجال الكنيسة الذين دعتهم الجامعة لتكريس التسامح الديني ولتلطيف الجو بعد الخطاب الذي ألقاه القس الذي أسلم، وفي الحفل بعد تلاوة القرآن الكريم قام الشيخ طايس الجميلي حفظه الله ممثل لجنة مسلمي أفريقيا التي تكفلت ببناء المسجد بألقاء كلمة أشار فيها إلى إسلام ذلك القس وضمنها قوله تعالى: [وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ] [المائدة: 82-83].وأن هذا هو حاله وما حدث معه وعندما شرع في شرح هذه الآية ووصل بشرحه عند الآية ترى أعينهم تفيض من الدمع والمترجم يترجم على الفور، قال رأيت القساوسة الذين حضروا أخرجوا مناديلهم يمسحون دموعهم، تأثراً أو مجاملة والله أعلم.

قال أحد القساوسة لزميله الذي بجانبه أقسم أن هذا هو من أرشد ذلك القسيس ليجعل خطابه بالصورة التي ظهر عليها وأحرجنا، وسمعهم أحد المسلمين بجانبهم.

والحمد لله على نصرة دينه، والله أكبر ولله الحمد.
http://www.imanway.com/vb/forumdisplay.php?f=15
http://www.awda-dawa.com/pages.php?topics=25

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسلوم
مشرف
مشرف
باسلوم


العمر : 59
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 28/03/2009

قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا   قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا Emptyالثلاثاء أغسطس 04, 2009 6:47 am

ياكثر المسلمين

نسال الله ان يسدد رينا ويوحدنا

مشكور استاذة ريم على الموضوع

سلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس الاسود
مشرف
مشرف
الفارس الاسود


العمر : 31
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/03/2009

قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا   قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا Emptyالأربعاء أغسطس 05, 2009 3:31 pm

شكرا على القصص المفيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Tammam Tamimi
Admin
Admin
Tammam Tamimi


العمر : 31
السٌّمعَة : 19
تاريخ التسجيل : 28/03/2009

قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا   قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا Emptyالأربعاء أغسطس 05, 2009 4:35 pm

اللهم ثبتنا على دينك واهدنا الى مافية مرضاتك
مشكوره استاذة ريم على هذه القصةة الرائعه التي افرحت قلبي بالفعل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://myschool.hooxs.com
 
قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجعل صورك تطير في سماء ثلاثية الابعاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثانوية عدن النموذجية  :: جناح التوعية :: ركن التوعية الدينية-
انتقل الى: