الطابعات الليزرية:
في كل طابعة ليزرية حاسوب مصغر موجود داخل الطابعة الليزرية يتألف من:
ملائم وحدة التحكم:
يقوم باستقبال البيانات وتعديلها إذ يحوي على عدة عناصر أساسية وله الوظائف التالية:
1 ـ يتصل بالضيف عن طريق ثلاثة منافذ ملائمة مركبة (تفرعيه أو تسلسلية أو ملائمة الإظهار المباشر).
2 ـ يعالج البيانات الداخلة من أجل ترجمتها لتتم طباعتها.
3 ـ يراقب لوحة التحكم من أجل دخل المستخدم.
4ـ يزود معلومات عن حالة الطابعة في أداة العرض من خلال مؤشرات ضوئية.
5 ـ يخزن أوضاع التهيئة ومعلومات عن شكل الخطأ .
ملائم الدخل :
يحوي ملائم الدخل على الملفات التفرعية (التسلسلية) والمستخدمة وكذلك ملفات دخل وخرج خيارية غير مستخدمة.
المعالج:
يمثل المعالج الدماغ الرئيسي لعملية الطباعة فهو الذي يتحكم بالعملية ككل لذلك فليس هنالك أي مشكلة بخصوص أي المنافذ سيستقبل المعطيات القادمة من الحاسوب.
بالإضافة إلى ذلك يوجد لدينا ذاكرة ram للطابعة بالإضافة إلى ممر النظام مثل الحاسوب الشخصي حيث يدير جميع تفاعلات النظام الأساسي والتي تتم عبر الممر.
إذاً الطابعات الليزرية هي طابعات حديثة تعتمد على الشعاع الليزري والحبر المشحون كهربائياً . ( حبر موجب) أو ( حبر سالب) ومبدأ عملها يشابه مبدأ عمل الآلة الناسخة ( صورة) وعندما يريد الحاسوب طباعة معطيات ليزرية فإنه يرسل المعطيات وإشارات المخاطبة إلى الطابعة الليزرية عن طريق نظام الدخل / الخرج الأساسي (bios) وملف الطباعة اللذان يقومان بالترجمة بين الطابعة والحاسوب وتوجد في الطابعة وحدة تحكم ومعالجة تقوم بترجمة الإشارات ودراسة المعطيات المراد طباعتها سطراً سطراً وتتحكم أيضاً بمحركات الوزن والأسطوانات وضبط حساسية الورق والحبر.
مبدأ العمل:
عندما تدخل الورقة إلى الطابعة تعالج من النتوءات والتشوهات بوساطة أسطوانتين متقابلتين من أجل التسوية ،ثم يتم شحن الورق بشحنة موجبة قبل أن تمر على آلية الطباعة . تمر الورقة على الأسطوانة، وهي مضغوطة من عدة مواد معدنية بحيث تملك إمكانية لتغيير شحنتها.
في البداية تكون شحنتها سالبة ، تعالج وحدة التحكم المعطيات المستقبلة ، حيث تفحص النقط المحددة لكل رمز فوق المضغوطة الخاصة به ، فيتم إرسال شعاع مكان النقط السوداء حيث يتم عكس هذا الشعاع بوساطة مرآة تتحرك لترسم الخط المستقيم أي حتى يمسح الشعاع كامل الأسطوانة أفقياً وهذا يعني أن إرسال الشعاع الليزري ليس عشوائياً بل يتطلب دراسة نقاط كل رمز نقطة نقطة حتى يرسم الرمز كاملاً ومن ثم سطرً فطباعة صفحة كاملة.
على هذا الأساس فإن الشعاع الليزري موجه حسب النقطة السوداء والمرايا العاكسة تدور بزوايا محسوبة بشكل يحرك النقطة المضيئة على الأسطوانة. فنتيجة سقوط الشعاع الليزري على الأسطوانة (المصنوعة من معدن حساس للضوء) ، يغير الشعاع شحنة موجبة مكان ورود الشعاع ( أماكن النقاط السوداء المحددة للرمز) عندما تتحرك الأسطوانة المظهرة فإنها تمر عبر خزان الحبر الذي يحوي حبر حيادي الشحنة حيث ينجذب ذلك الحبر الغباري إلى الأسطوانة المظهرة ذات الشحنة الموجبة ، بعد ذلك ينتقل الحبر إلى الأسطوانة في النقاط أصابها الشعاع الليزري وعند ورود الأسطوانة الحساسة للضوء على الورقة الأكثر إيجابية من النقاط الموجبة المعلمة سابقاً على الأسطوانة ينتقل الحبر السالب إليها ( أي يلتصق الحبر بالأماكن المحددة للرمز).
وبدوران الأسطوانة خطوة بخطوة يتم رسم سطر فسطر… وهكذا حتى تطبع صفحة كاملة بانتهاء دورة كاملة تمثل محيط الأسطوانة تدخل الورقة بعد ذلك إلى سخَّان حيث يتم تسخينها على اعتبار أن الحبر المستخدم يحوي حبيباته على مواد بلاستيكية ومعدنية تذوب بالتسخين لتلتصق حبيبات الحبر على الورقة حيث تمر بعدها على أسطوانة لتثبيت الحبر المعلق.
باعتبار أن شحنة الأسطوانة أصبح فيها خلل ( بعض نقاط سطحها موجبة) يتم إعادة شحنها بالشحنة السالبة الأولية للتحضير لطباعة صفحة أخرى.
وتجدر الإشارة أن هناك نوع آخر من الطابعات يستخدم حبر موجب وورقة سالبة وأسطوانة موجبة.
أما في الطابعات الليزرية الملونة فهناك ثلاثة أسطوانات كل واحدة لها خزان حبر ذو لون أساسي واحد وتمر الورقة على هذه المراحل الثلاث ومن ثم تمر على المرحلة الرابعة حيث يتم الصهر وتتفاعل الألوان على الورقة ثم يتم تثبيتها في النهاية.