الألماس (بالإنجليزية: Diamond) هو مادة ذات تركيب بلوري وهو على شكل مكعب في اغلب الاحيان واحيانا يكون على شكل ثمانى الاوجة يتكون بنسبة كبيرة من الكربون او مايعرف بالفحم وذلك تحت ضغط وحرارة شديدين,ورغم التشابه الكبير بين المواد المكونة للجرافيت والماس (الكربون) الا ان الخصائص لكل منهما تختلف عن الاخرى بشكل كبير بسب التركيب الذرى المختلف لكل منهما .و هذا التشابة في التركيب الكيماوى هو ما دعى العلماء تجربة تحويل الجرافيت اللى الماس وتم ذلك عن طريق مكنة خاصة تسطيع تحمل درجة حرارة وضعط شديدين لتحويل الجرافيت للماس ونتج ما يسمى الماس الصناعى. ويبلغ عمر احدث الماسه موجودة قرابة ملايين السنين . وهو أكثر المواد المعروفة وذات الفائدة من بين ما يزيد على 3000 مادة مكتشفة اليوم. وقد عرف منذ القدم كأحد الجواهر القيمة معنويا وعمليا. ازدادت شعبية الألماس في القرن التاسع عشر مع تحسن تقنيات القطع والصقل.وخاصة طريقة(البريليات) التى اكتشفها الاوربيون. يشتهر الألماس بصفات فيزيائية فائقة، خصوصًا صلابته العالية حيث يتحصل وحده على درجة 10\10 في سلم درجات صلابة الاحجار مع الاخذ بالعبرة ان الفرق في درجات الصلابة بين درجة 9 (الزفير والياقوت) و 10 كبير وتشتيته العالي للضوء. لهذا السبب، فإن الألماس مادة ذات قيمة مهمة في صناعة الحلي بالإضافة إلى استعمالات صناعية أخرى مثل استخدام الالماس على رأس أنابيب التنقيب عن البترول,وذلك لقوته الشديدة وهو يتعبر أقوى من الحديد.
أطلق اليونان على الألماس اسم "أدماس" (باليونانية: αδάμας) والتي تعني "مُحال التطويع" لصلابته. وقد ذكر ابن منظور في لسان العرب عن أصل كلمة ألماس: « معرب أذماس باليونانية وقد حرفوه عند تعريبه بقلب الذال لاما لتقارب صورتهما ومخرجهما».