ثانوية عدن النموذجية
هذة الرسالة تبين انك غير مسجل الرجاء التسجيل للحصول على خدمة افضل من قبلنا
ثانوية عدن النموذجية
هذة الرسالة تبين انك غير مسجل الرجاء التسجيل للحصول على خدمة افضل من قبلنا
ثانوية عدن النموذجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثانوية عدن النموذجية

بوابة التفوق والموهبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من قصائد حسان بن ثابت رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Tammam Tamimi
Admin
Admin
Tammam Tamimi


العمر : 31
السٌّمعَة : 19
تاريخ التسجيل : 28/03/2009

من قصائد حسان بن ثابت رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: من قصائد حسان بن ثابت رضي الله عنه   من قصائد حسان بن ثابت رضي الله عنه Emptyالأربعاء أبريل 01, 2009 2:30 am


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من شعر حسان بن ثابت
________________________________________
حسان بن ثابت بن المنذر من بني مالك بن النجار الخزرجي الأنصاري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولد عام 60 قبل الهجرة وتوفي عام 54هـ.

وهو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، واللسان المبين للدعوة الإسلامية، الذي خلّد مواقفها في غرر شعره، وأبلى بلاءً حميداً في المنافحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهجاء أعدائه، حتى كانوا يستجيرون بالرسول عليه الصلاة والسلام من وقع هجائه ومضاء لسانه، وكان حسان أيضاً شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر أهل اليمن في الإسلام.

وقد انبرى حسان منذ هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة للدفاع عن الإسلام وهجاء أعدائه، خاصة أولئك الشعراء من قريش الذين كانوا يهجون رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فلما اشتد هجاؤهم للرسول صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« مايمنع القوم الذين نصروا رسول الله بأسيافهم أن ينصروه بألسنتهم ؟» فقال حسان: أنا لها، وأخذ بطرف لسانه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«كيف تهجوهم وأنا منهم ؟» فقال حسان: يارسول الله لأسلنك منهم كما تُسلّ الشعرة من العجين، فسُرَّ الرسول صلى الله عليه وسلم به، وأكرمه ودعا له: أن يؤيده الله بروح القدس، ووعده الجنة جزاء منافحته عنه، ونصب له منبراً في المسجد الشريف ليلقي من فوقه شعره .

وقد سجلت كتب الأدب والتاريخ الكثير من الأشعار التي ألقاها حسان في مسجد سيد الأولين والآخرين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وهي في هجاء الكفار ومعارضتهم، أو في مدح المسلمين ورثاء شهدائهم وأمواتهم.

فمن الأشعــار التي يهجو بها شعراء المشركين قوله من قصيدة ينافح بها عن النبي صــلى الله عليه وسلم ويهجو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب الذي هجا الرسول صلى الله عليه وسلم:

ألا أبلــغ أبا سفيان عني فأنت مجوف نخب هواء
بأن سيـوفنا تركتك عبداً وعبد الدار سادتها الإماء
هجوت محمداً فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولستَ له بكفءٍ فشركما لخيركما الفداء
هجوت مباركاً برّاً حنيفاً أمين الله شـيمته الوفاء
فمن يهجورسول الله منكم ويمدحـه وينصُره سواء
فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء
لساني صارم لاعيب فيه وبحري لاتكدره الدلاء

المديح عند حسان:
كان حسان ينظر في مديحه للرسول صلى الله عليه وسلم، ولأصحابه رضي الله عنهم، من الزاوية الدينية، لا من الزاوية القبلية،لذلك جاءت مدائحه صادقة، ونابعة من قلبه وعقله، وهذه أبيات يمدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم مـن الله مشهود يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشق لــه من اسمه ليجله فـذو العرش محمود وهذا محمد
نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل، والأوثانُ في الأرض تعبد
فأمسى سراجاً مستنيراًوهادياً يلـوح كما لاح الصقيل المهند
وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد
وأنت إله الخلق ربي وخالقي بذلك ماعـمّرت في الناس أشهد
ومن قوله يمدحه عليه الصلاة والسلام:


وأحسن منك لم تر قط عيني = وأجمل منك لم تلد النساء
خُلِقْتَ مبرءاً من كـــــل عيب = كأنك قد خُلِقْتَ كما تشاء


الرثاء عند حسان:


وقف حسان جانباً كبيراً من شعره على الرثاء، يبكي به من سقط شهيداً من المسلمين في الميادين، ومن تخترمه المنية من رجالهم البارزين، موظفاً قصائده المعاني الدينية، والقيم الإسلامية، ويعدد فيها مناقب المرثي في نصرة الدين والذود عن الإسلام.

قال يرثي حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد الشهداء الذي استشهد في معركة أحد سنة ثلاث للهجرة.


دع عنك داراً عفـــــا رسمـها = وابك على حمزة ذي النائل
أبيض في الذروة مـن هاشم = لم يَمْـرِ دون الحق بالباطـل
أظلمــــتِ الأرضُ لفقــــــدانه = واسودّ نور القمر الناصـــل
صلى عليك الله في جــنـــة = عاليـة مكـــرمة الداخـــــل


وظل حسان بن ثابت رضي الله عنه ينشد الشعر في المسجد النبوي بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم في خلافة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم، روى أبو هريرة رضي الله عنه: أن عمر بن الخطاب مرّ بحسان وهو ينشد الشعر فلحظ إليه _ أي نظر إليه شزراً_ فأجابه حسان: كنت أنشد الشعر وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة فقال: أنشدك الله: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « أجب عني، اللهم أيده بروح القدس» قال: اللهم نعم .


واليكـــــم قصيدته يرثي بها نبينا محمد صلى الله عليه وســلم:


حسان بن ثابث - بطيبـةَ رسـم للرسـول

بطيبة رسم الرسول:

بطيبـةَ رسـمٌ للرسـولِ ومعهـدُ = منيرٌ ، وقد تعفو الرسـومُ وتهمـــد
ولا تنمحي الآياتُ من دارِ حرمـةٍ = بِها منبرُ الهادي الذي كانَ يصعـدُ
وواضـــحُ آيـاتٍ، وباقـي معالـمٍ = وربعٌ لهُ فيـهِ مصلـىً ومسجـــــــدُ
بِها حجراتٌ كانَ ينـزلُ وسطهـــــا = منَ اللهِ نـورٌ يستضـاءُ، ويوقـــــدُ
معالمُ لَم تطمسْ على العهـــدِ آيهـا = أتاها البلـى، فالآيُ منهـا تجــددُ
عرفتُ بِها رسمَ الرســولِ وعهـدهُ = وقبراً بهِ ورارهُ فِي التـربِ ملحـــدُ
ظللتُ بِها أبكي الرسولَ، فأسعدتْ = عيونٌ، ومثلاها منَ الجفـنِ تسعـدُ
تذكـرُ آلاءَ الرسـولِ، ومـا أرى = لَها محصياً نفسي ، فنفسـي تبلـدُ
مفجعةٌ قدْ شفهـا فقـــــــدُ أحـمـدٍ = فظلـتْ لآلاء الـرسـولِ تعــــددُ
وما بلغتْ منْ كلّ أمـرٍ عشيـــــــرهُ = ولكنّ نفسي بعضَ ما فيـه تحمـدُ
أطالتْ وقوفاً تذرفُ العينُ جهدهـا = على طللِ القبـرِ الذي فيهِ أحـمدُ
فبوركتَ، يا قبرَ الرسولِ، وبوركتْ = بلادٌ ثوى فيهـا الرشيـدُ المسـددُ
وبوركَ لَحدٌ منـكَ ضمـنَ طيبـاً = عليهِ بنـاءٌ من صفيـحٍ، منضـدُ
تُهيلُ عليهِ التـربَ أيـدٍ وأعيـنٌ = عليهِ، وقدْ غارتْ بـذلكَ أسعـدُ
لقد غيبوا حلماً وعلمـاً ورحـمةً = عشيةَ علـوهُ الثـرى، لا يوسـدُ
ورتحوا بِحزنٍ ليسَ فيهـمْ نبيهـمْ = وقدْ وهنتْ منهمْ ظهورٌ، وأعضـدُ
يبكونَ من تبكي السـمواتُ يومـهُ = ومن قدْ بكتهُ الأرضُ فالناس أكمـدُ
وهلْ عدلتْ يومـاً رزيــــةُ هـالكٍ = رزيـةَ يـومٍ مـاتَ فيـهِ محمــــــــــدُ
تقطعَ فيهِ منـزلُ الوحـيِ عنهــــــمُ = وقد كانَ ذا نورٍ، يغـورُ وينجـــــدُ
يدلُّ على الرحمنِ منْ يقتــــدي بـهِ = وينقذُ منْ هولِ الخزايـا ويرشــــدُ
إمامٌ لَهمْ يهديهـمُ الحـقَّ جاهــــــداً = معلمُ صدقٍ، إنْ يطيعـوهُ يسعـدوا
عفوٌّ عن الزلاتِ، يقبـلُ عذرهــــــمْ = وإنْ يحسنوا، فاللهُ بالخيـرِ أجـودُ
وإنْ نابَ أمرٌ لَم يقومـوا بِحمـــــدهِ = فمـنْ عنـدهِ تيسيـرُ ما يتشـــــــددُ
فبينا هـمُ فِي نعمـةِ اللهِ بينهـــــمْ = حريصٌ على أن يستقيموا ويهتـدوا
عطوفٌ عليهمْ، لا يثنـي جناحـــــهُ = إلى كنفٍ يَحنـو عليهـم ويمهـــــدُ
فبينا همُ فِي ذلك النـورِ، إذْ غـدا = إلى نورهمْ سهمٌ من الموتِ مقصـدُ
فأصبحَ محمـوداً إلـى اللهِ راجعـاً = يبكيهِ جفـنُ المرسـلاتِ ويحمــدُ
وأمستْ بلادُ الحرم وحشاً بقاعهـا = لغيبةِ ما كانتْ من الوحـيِ تعهــدُ
قفاراً سوى معمورةِ اللحدِ ضافهـا = فقيـدٌ، يبكيـهِ بـلاطٌ وغرقـدُ
ومسجدهُ، فالـموحشاتُ لفقـــــدهِ = خـلاءٌ لـهُ فيـهِ مقـامٌ ومقعـدُ
وبالجمرةِ الكبرى لهُ ثمّ أوحشــتْ = ديارٌ، وعرصاتٌ، وربـعٌ، ومولـدُ
فبكي رسولَ اللهِ يا عيـنُ عبــرةً = ولا أعرفنكِ الدَّهـرَ دمعكِ يجمـدُ
ومالكِ لا تبكينَ ذا النعمـةِ التـــي = على الناسِ منهـا سابـغٌ يتغمـدُ
فجودي عليهِ بالدمـوعِ وأعولـي = لفقدِ الذي لا مثلهُ الدَّهـرِ يوجـدُ
وما فقدَ الـماضـــونَ مثـلَ محمـدٍ = ولا مثلـهُ، حتّى القيامـةِ، يفقـدُ
أعـفَّ وأوفَى ذمـةً بعـدَ ذمـــــةٍ = وأقـربَ منـه ُ نائـلاً، لا ينكـدُ
وأبـذلَ منـهُ للطريــفِ وتالــــدٍ = إذا ضنّ معطاءٌ ، بِما كـانَ يتلـدُ
وأكرمَ حياً فِي البيوتِ، إذا انتمـى وأكـرمَ جـداً أبطحيـاً يســــــــــودُ
وأمنعَ ذرواتٍ، وأثبتَ فِي العلـى = دعائـمَ عـزٍّ شاهقــــاتٍ تشيــدُ
وأثبتَ فرعاً فِي الفـروعِ ومنبتـاً وعوداً غداةَ المزنِ، فالعـودُ أغيـدُ
رباهُ وليـداً، فاستتـمّ تـمامــــــهُ = على أكرمِ الخيراتِ ، ربٌّ مُمَجّـدُ
تناهتْ وصـاةُ المسلميـنَ بكفـــهِ = فلا العلمُ محبوسٌ، ولا الرأيُ يفنـدُ
أقولُ، ولا يلفـى لقولـيَ عائـبٌ = منَ الناسِ، إلا عازبُ العقلِ مبعـدُ
وليسَ هوائـي نازعـاً عنْ ثنائـهِ = لعلي بهِ فِي جنـةِ الخلـدِ أخلـدُ
معَ المصطفى أرجـو بذاكَ جـوارهُ = وفِي نيلِ ذاك اليومِ أسعى وأجهـدُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://myschool.hooxs.com
 
من قصائد حسان بن ثابت رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نداء الى انصار رسول الله صلى الله عليه وسلم
» يا الله من كان يكلم ... سبحان الله
» إنه الله
» نعم الله لاتحصى
» هل الله خيّر أم شرير؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثانوية عدن النموذجية  :: جناح المناهج :: ركن اللغة العربية-
انتقل الى: